الترجي الرياضي انتهت موجة الغضب ولكن …
لا يزال الشق الاكبر من العائلة الترجية عاجزا عن هضم عثرة الفريق في المبارتين الاخيرتين من خلال التعادل مع نادي حمام الأنف ومستقبل قابس .والدليل أن الغضب مازال متواصلا ما حصل بين بعض الاحباء الذين زاد غضبهم عن الحد و الظهير الايمن ايهاب المباركي في التمارين .
يذكر أن الحادثة كادت تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لو لا تدخل بعض الحاضرين واللاعب السابق مجدي التراوي خصوصا أن اللاعب دافع عن نفسه وهو أمر مشروع خصوصا لما نال المحب من والدته..
المؤدب على غير العادة
تعود رئيس النادي حمدي المؤدب على حضور تمارين فريقه لكنه شذ عن العادة في الفترة الاخيرة وهو ما برره العديد بغضبه عتلى الاطار الفني و اللاعبين خاصة أنه حملهم مسؤولياتهم قبل التحول إلى قابس وحثّهم على تعويض الفشل أمام فريق الضاحية الجنوبية لكن أهدر الفريق نقطتين أمام مستقبل قابس . ويمكن القول أنه مع اقتراب الدربي طوى المؤدب صفحة الغضب وتواجد الى جانب المجموعة رغم الحديث أن عاصفة الغضب لم تمر وأن اية نتيجة سلبية في حوار الاجوار قد تغير عديد الامور وتعصف بمصير المدرب عمار السويح .