مع اقتراب العد التنازلي لموعد نهائي كأس تونس بين النادي الافريقي و الترجي الرياضي،ارتفع نسق تحضيرات فريق باب سويقة وبدأ الاطار الفني في ضبط استراتيجيته للاطاحة بالجار خاصة مع الاسبقية المعنوية للترجيين بقيادة عمار السويح الذي حقق الانتصار في دربي الذهاب و الاياب الموسم الماضي .
وحتى ترشيحات الشارع الرياضي فهي تصب في خانة افضلية الترجي الرياضي من ناحية الجاهزية و انسجام المجموعة وثراء رصيده البشري فضلا عن وصوله إلى المباراة النهائية بعد رحلة أربع تنقلات كاملة قادته إلى الجنوب في مناسبتين لمواجهة سهم قصر قفصة (الدور السادس عشر) والملعب القابسي (الدور نصف النهائي) والساحل لمناسبتين أمام اتحاد قصور الساف (الدور ثمن النهائي) والنجم الساحلي (الدور ربع النهائي)..
الشعلالي يقنع
يمكن القول إن اقصاء كوليبالي من مباراة ربع النهائي أمام النجم الساحلي ينطبق عليه مثل ‘رب ضارة نافعة ‘ لأنه سمح للترجيين بالوقوف على امكانيات غيلان الشعلالي الذي نجح كما ينبغي في سوسة وكرر تألقه في مواجهة الملعب القابسي الأخيرة..مما جل بعض الملاحظين يؤكدون انه كان افضل من الايفواري ويمكن أن يشكل ثنائيا متجانسا مع الفرجاني ساسي في مباراة النهائي فضلا عن سعد بقير كصانع ألعاب وربما يتمتع بافضلية رغم تألق إلياس الجلاصي واقتراب محمد منصر من التشكيلة باستعادته لجانب هام من لياقته البدنية..
البدري جاهز
لم يقنع يوسف الخميري الاطار الفني في مباراة الملعب القابسي كما هو الشأن لآدم الرجايبي مما يجعل الرواق الأيمن محل منافسة ثلاثية بين منصر و الجلاصي و الرجايبي فيما يبدو ان السويح حسم اختياره في الجهة اليسرى لفائدة انيس البدري.