كشفت المباراة الاخيرة للترجي امام الاولمبي الباجي عديد الحقائق ومنحت الاار الفني فرصة تقييم الرصيد البشري فهناك من استغل الفرصة الممنوحة له لانتزاع مكانه بجدارة على غرار المدافع الجزائري هشام بالقروي ،الفرجاني ساسي و أنيس البذري وهناك بعض الاسماء التي لا تزال تبحث عن توازنها على غرار الليبي محمد زعبية ووسط الميدان محمد علي منصر. ومن الواضح أنّ الإطار الفني للنادي على إقتناع تامّ بأنّهما في حاجة إلى المزيد من الوقت ليصبحا في أوج العنفوان، وذلك في إنتظار النّجاح أيضا في مساعدة أيمن بن محمّد على تجاوز العوائق التي اصطدم بها على مستوى التأقلم مع أجواء البطولة التونسيّة.
في المقابل لم تمنع النتائج الايجابية الاطار الفني من فرض الانضباط حيث لم يتردّد السويح خلال الساعات الأخيرة في إبعاد آدم الرجايبي ، وحرمانه من خوض لقاء باجة بسبب الكيلوغرامات الزائدة، والتي ستفرض عليه الخضوع إلى تمارين خاصّة، وشاقة على أمل أن يستوعب الدرس.
لا خوف على هؤلاء
تعرض خليل شمام والفرجاني ساسي الى اصابتين ثبت أنهما لا تشكلان خطورة وهو ما يجعلهما ضمن المجموعة في اللقاء القادم أمام مستقبل المرسى والامر ينطبق على سعد بقير الذي لم يشارك في اللقاء الاخير بسبب نزلة برد .
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!