يبدو أن مسار الأحداث بات متسارعا بشكل كبير في كواليس النادي الافريقي وسيفضي الى تغيير اداري قادم..وبعد ما أورده اليونسي في بلاغ التحدي، فان ردّ المسير والمرشح السابق للرئاسة وهو رجل الأعمال والمسؤول السابق محمد علي البوغديري جاء بالرسائل الواضحة والصريحة وفيه الكثير من الرغبة للانقاذ في رد على اليونسي أسماه البوغديري بالبيان رقم 2.
وطالب البوغديري من اليونسي بالكف عن استعمال ما أسماه بغة العصابات وطالبه بالتنحّي وفيما يلي نص البلاغ:
بعد ان اثبت فشلك في قيادة نادي بحجم الافريقي تصل بك الجرأة الى تهديد جماهيرها ببيان كله مغالطة و ضحك على الذقون بل وتدعي ان هناك اطراف محسوبة على النادي تقوم ببث الإشاعات وضربه من الداخل .
– الم تطالب كل اطياف النادي من خلايا احباء و مجموعات و جمعيات برحيلك بعد كل الكوارث الرياضية والإدارية والمالية التي قمت بها في فترتك التي تعتبر الاسوء في تاريخ النادي ؟
-الم يصرح ناطقك الرسمي المنسحب بان كل ما كنت تقوله كذب ومغالطة للجمهور مما دفعه للانسحاب ؟
– الم يعطي الكاتب العام وعودا زائفة مرارا وتكرار وكنا واثقين ان هدفها الوحيد فقط اخماد غضب الجماهير وربح مزيد من الوقت فيما النادي يسير نحو المجهول؟
– خلاص الخطايا من مداخيل النادي المتنوعة و مساهمات جماهيره وليس من مالك الخاص لتهددنا بهذه الطريقة الدنيئة و مرورك بمختلف وسائل الاعلام لتبييض فشلك واعطاء المزيد من المغالطات يستحق تدخل النيابة العمومية لوقف هذا الإجرام في حق نادي عريق لا يستحق هذه الوضعية الكارثية .
– تقدمنا للانتخابات بمعية بعض ابناء النادي الغيورين في شهر جويلية الفارط و نجحتم في اقصاءنا واقصاء قائمتنا بمؤامرة دنيئة جعلت النادي يخسر الكثير من الوقت لاصلاح ما افسدتموه فمداخيل النادي كانت كفيلة بحل نسبة كبيرة من مشاكلنا المادية مع الفيفا والجامعة بدل تكديس اللاعبين الاجانب الغير مؤهلين والتسبب بمشاكل مستقبلية النادي في غنى عنها.
– ابناء النادي موجودون للدفاع عنه وتحمل المسؤولية اما انت فكفاك استعمال للغة العصابات والهروب الى الامام فكل اطياف الجمعية وجماهيره اجمعت على ضرورة رحيلك غير مأسوف عليك .
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!