تكاد الأوضاع تسير نسبيا نحو الانفراج والوضوح في النادي الافريقي خاصة في ما يتصل بمناخ التوافق في شأن الرئيس القادم حتى تلوح بعض العراقيل التي تسعى لخلق حالة ارتباك والأغرب هو أن مصدرها نيران صديقة وداخلية.
وبعد أن أشرنا في مقالات سابقة في مقهى الرياضة الى وجود تشويش على الاتفاق حول رئيس توافقي وتوسّع رقعة معارضة من وجوه نافذة في المشهد الكروي لعودة الهدوء ، فان الجديد حملته مساع داخلية يقودها محمد علي البوغديري الذي روّج بين معارفه انه قادم لرئاسة أحد أعرق نوادي تونس وقادر على ذلك..
هذا الاسم المجهول رياضيا وبين كوادر االنادي الافريقي مع احترامنا لشخصه استغل فترة الارتباك ومساعي البعض لغايات شخصية لرفع اسهمه وتصويره كالمهدي المنتظر في نادي الشعب لرفع عقوباته وتوفير السيولة المادية وفرض الاستقرار الاداري.
البوغديري وأمثاله كثّر يجيدون العزف على وتيرة الانشقاق والتفرقة في الافريقي ونظرية “فرّق تسدّ” التي ستجعل طريقه للتسلل الى الواجهة يسيرة ويبدو انه عرف من أين تؤكل الكتف للبروباغندا والدعاية رغم انه اكثر الناس علما بعدم قدرته حتى على تولي خطة مسؤول عادي.
التطورات الحاصلة في الافريقي كشفت عديد الراغبين في الصعودة الى الربوة والمطلوب ان تتوحد الهمم والجهود في ازالة العشوائية صلب الفريق لتفادي مزيد الانزلاق..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!