من حقّ الجمهور الرياضي التعاطف مع المدرّب فوزي البنزرتي بعد إقالته
من تدريب المنتخب الوطني. غير أن الاصطفاف وراء الرواية التي يروّج
لها المدرّب السابق يبدو مسألة غير مفهومة فالتعاطف لا يجب أن يكون
تبريرا للسقوط في تأويلات غير منطقية.
فالبنزرتي يتحدّث عن رفضه التدخّل في اختياراته البشرية وهو أمر لا يبدو
مفهوما ولا نعتقد أن الجريئ عندما يريد فرض لاعب سيعلم المدرّب أثناء
المقابلة أو بين الشوطين.
من جهة ثانية فإن قول البنزرتي بأنّه أقيل لأنّه ينتمي إلى حزب سياسي
لا يستقيم لسبب بسيط وهو أنّه ينتمي إلى هذا الحزب قبل تعيينه
وبالتالي فلو كان هذا العذر قائما لما تعاقدت الجامعة مع البنزرتي.
وباعتقادنا فإن البنزرتي تلقى صدمة هي الأولى في مسيرته جعلته
ينسى ما ارتكبه من تجاوزات في حق عديد الفرق وكذلك المنتخب
الوطني خاصة خلال شتاء 2010 عندما تراجع عن اتفاقه مع علي
الحفصي وطالب بامتيازات ماليّة كبيرة …
قرار الإقالة قد يكون مفاجئا ولكن من الضروري الانتباه إلى ما يقوله
وعدم تصديق كل من يقدّمه من معطيات.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!