الاستقالة ممنوعة
تسربت خلال الساعات الأخيرة أخبارا مفادها أن عددا من أعضاء المكتب الجامعي يفكّر بالاستقالة على خلفية المشاكل التي تعرفها اللعبة الشعبية الأولى في تونس وخاصة عقب العقوبة على خماخم والتي أثارت غضب بعض الأعضاء وفق هذه المصادر.
وطبعا فقد ساد الاعتقاد أن محمد السلامي العضو الجامعي المحسوب على النادي الصفاقسي وزميله ابراهيم عبيد اصيل المدينة نفسها هما من يفكّران في الاستقالة ولكن مصادر مقرّبة منهما أكدت أن لا أحد فيهما يرغب في تركه مكانه ولم يطرح هذا الموضوع أصلا بل إن أحدهما متثبّث بخطّته.
وذهبتم عديد المصادر إلى التأكيد أن تسريب خبر التفكير في الاستقالة كان من قبل العضوين من أجل كسب مساندة الجماهير في صفاقس دون أن تكون لديهما النيّة في الانسحاب خاصة وأن القانون ينصّ على أنّه لا يمكن حلّ المكتب الجامعي دون استقالة أربعة أعضاء.