أفضت المناقصة الحاصة في كواليس جامعة كرة القدم بعد انتظار كبير الى منح حقوق البث عبر تقنية اللايف ستريمينغ في الديجيتال الى اذاعة الديوان اف ام، لينفض المكتب الجامعي الغبار عن سياسة تم انتهاجها منذ خمس سنوات بالبث المباشر عبر الأنترنات ولاقت معارضة كبرى تقنيا وماديا وجماهيريا وباءت بالفشل كما رافقتها أسئلة انذاك عن طبيعة الأشخاص الذي تمتعوا بالمناقصة انذاك..
ويبدو أن السيناريو تكرر بنفس الحبكة والاخراج في مطلع الموسم الكروي الجديد، حيث تم تفضيل محطة الديوان وهو ما اعتبره الكثير من الاعلاميين والملاحظين خطوة مرتقبة وعادية قياسا بدفء الحرارة في علاقة الاذاعة بالفاعل الأساسي في الجامعة وهو وديع الجريء.
والمعلوم أن قسم الرياضة وباشرافه اداريا يقتصر في غالب الأحيان على منح المصدح للموالين لسياسات الجامعة، وحتى في انتقاء الضيوف فان الغالبية من القادمين عبر ذبذباتها لا يجيدون غير النطق بلسان التمجيد للجامعة وهرسلة معارضيها ومنتقديها..بل أن العدوى مرت للأسف الى باقي الأقسام بعيدا عن الرياضة مما مثل خيبة أمل لدى مستمعي المحطة الذين ترقبوا أن تأتي هذه الاذاعة بخطاب مختلف..ولكن الجزاء حصل سريعا بالفوز في المناقصة التي غابت تفاصيلها المادية في انتظار توضح الصورة لاحقا..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!