ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الثلاثاء، أن رايان غيغز، مدرب منتخب ويلز وأسطورة مانشستر يونايتد السابق، ألقي القبض عليه لارتكابه اعتداء على سيدة، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة.
وقالت صحيفة “ذا صن” إن الشرطة استدعيت إلى منزل لاعب الوسط السابق البالغ 46 عاما، مساء الأحد، بعد تلقيها بلاغات إزعاج وضجيج.
ونقلت الصحيفة عن بيان من شرطة مانشستر الكبرى: “استدعيت الشرطة في الساعة العاشرة و5 دقائق مساء الأحد بعد بلاغات إزعاج. تعرضت سيدة في الثلاثينات من العمر لإصابات طفيفة اتضح فيما بعد أنها صديقته، لكن لم تكن بحاجة لعلاج”.
وتابعت الصحيفة البريطانية: “ألقي القبض على رجل عمره 46 عاما للاشتباه في ارتكابه اعتداء”.
وقالت الصحيفة إن الشرطة أطلقت سراح غيغز بكفالة في انتظار إجراء المزيد من التحقيقات.
وعلم الاتحاد الويلزي لكرة القدم بالمزاعم الموجهة إلى غيغز، مدرب المنتخب الوطني.
وقال في بيان: “يعلم الاتحاد الويلزي لكرة القدم بضلوع رايان غيغز، مدرب المنتخب الوطني للرجال، في الواقعة المزعومة”.
وأكمل: “لن يدلي الاتحاد الويلزي لكرة القدم بأي تعليق إضافي في الوقت الحالي”.
وكان من المنتظر أن تعلن ويلز اليوم الثلاثاء عن تشكيلتها لمواجهة الولايات المتحدة وإيرلندا وفنلندا هذا الشهر، لكن الإعلان تأجل وفقا لتقارير صحفية.
وهذه ليست الفضيحة الأولى حول علاقة غيغز بالجنس الآخر، ففي وقت سابق فضحت تقارير صحفية علاقة نجم كرة القدم مع زوجة أخيه الأصغر لعدة سنوات، وكانت هناك تقارير تفيد بأن ابن أخ غيغز هو في الواقع ابنه البيولوجي.
لعب غيغز طوال مسيرته الاحترافية مع مانشستر يونايتد، وخاض 672 مباراة وسجل 114 هدفا.
وحقق لقب الدوري الإنقليزي الممتاز 13 مرة، وأربعة ألقاب في كأس الاتحاد، ولقبين في دوري أبطال أوروبا، ولقب واحد في كأس العالم للأندية.
عمل غيغز في الجهاز الفني لمانشستر يونايتد “الشياطين الحمر”من عام 2014 وحتى عام 2016، قبل أن يتولى في جانفي 2018 تدريب المنتخب الويلزي.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!