في الوقت الذي تبذل فيه الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي بمجهودات كبيرة لرفع عقوبة المنع من الانتداب وتوفير مبلغ ثلاثة مليارات ونصف لاستعادة هذا الحق،تفاجأت هيئة يوسف العلمي ومعها جمهور النادي الافريقي بالخطوة التي أقدم عليها المدرب السابق للفريق منتصر الوحيشي والمتمثلة في تقديم شكاية للجنة النزاعات مطالبا الإفريقي بنصف مليار.
ولئن يعد هذا الاجراء روتينيا لحفظ المستحقات قبل نهاية السنة ،فإنه يبقى محيرا خاصة وأن القائم به شخص يدعي في كل اطلالة حبه للافريقي وانتماءه لهذه العائلة ولكن الأفعال تقول عكس ذلك،فالوحيشي الذي لم يلمس الكرة يوما ولم يبلل القميص كما فعل غيره،غنم من الافريقي ما لا يغنمه غيره،حيث كون ثروة محترمة من عمله كمدير رياضي في عهد سليم الرياحي ،قبل أن يمنحه صديقه العلمي فرصة كبيرة بتدريب الفريق رغم تواضع سجله التدريبي،وعوض أن ي يراعي الأخير الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق وان يبحث عن حل ودي مع الهيئة، اختار الوحيشي أن يقاضي فريقه مطالبا بنصف مليار لا نعلم حقيقة مقابل ماذا،حيث اقيل بعد أداء ونتائج كارثية .
وان يبقى تصرف الوحيشي محيرا خاصة في هذا الظرف ،فإنه لن يكون مفاجئ بما ان النادي الافريقي تعود على ضربات أبنائه وسجلات لجنة النزاعات تزخر بأسماء المتنكرين لنادي باب الجديد والذين نهلوا من خيراته ولم يجدوا حرجا في جره إلى المحاكم وعليه فإنه لم يعد لعشاق الأحمر والأبيض الحق في نقد المشتكين من غير ابناء النادي بما ان أكثر الضربات واشدها قصوة كانت من العائلة التي باتت عاجزة اليوم على أن تقدم رئيسا يتحمل المسؤولية، المسؤولية التي يهرب منها جمهور الأحمر والأبيض الذي يبقى الحارس الأمين لهذه القلعة الكبيرة.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!