استياء جماهير الافريقي من استهداف الرياحي واليونسي
عبّرت جماهير الافريقي عن غضبها واستنكارها من تواصل حملة استهداف
مسؤولي النادي ما يؤكد وجود مؤامرة حقيقية الهدف منها التشويش على الفريق
أيام قليلة قبل موعد نصف النهائي ضد نادي حمام الأنف في وقت يتمتع فيه بعض
المسؤولين في أندية اخرى بحصانة.
وفي ربط بين إيقاف عدد من رجال الأعمال يوم الثلاثاء وما وقع تداوله بين
صفحات مشبوهة يمكن الوقوف عند حجم المغالطات.
فمباشرة بعد مغادرة الرياحي لتونس في رحلة عمل مبرمجة منذ اسبوعين
وقع تداول اخبار عن هروبه خارج تونس بعد إيقاف شفيق جراية. ونسى البعض
أن الرياحي فوّض صلاحياته منذ فترة إلى بعض المسؤولين وبرّر ذلك بأنه ملتزم
بمواعيد هامة فهل كان الرياحي على علم بخطط الحكومة؟
وبخصوص اليونسي فان خبر إيقافه تزامن مع وجود الفريق في أوغندا والتي
يفترض أن يكون اليونسي حاضرا فيها مع الفريق وقد تبنت عديد الصفحات الخبر
في الوقت الذي أصيبت فيه الجماهير بصدمة خاصة وأن اليونسي يباشر مهامه
منذ فترة وهو محل تقدير من قبل الجميع بما في ذلك مسؤولي فرق اخرى. والجميع
على علم بمكانة اليونسي عند جماهير الافريقي ولاعبيه وهو المسؤول المباشر
لفرع كرة القدم وإشاعة مشابهة قادرة على تشتيت التركيز.
وقد لاح تأثير تسريب هذه الأخبار على اللاعبين والإطار الفني مباشرة بعد العودة
إلى تونس صباح اليوم باعتبار أن هنالك علاقات إنسانية تجمع اللاعبين بالمسؤولين
ومسربي الإشاعة نجحوا بتحقيق جزء من هدفهم بعد الشلل الذي أصاب إدارة النادي.