استعمل شعار "فرّق تسدّ" " الجريء يزيد التفرقة الجهوية في كرة القدم التونسية
لم تشهد كرة القدم التونسية فترة أشد سوءا واحتقانا في الأجواء أكثر من هذه التي نعيش على وقعها طيلة الأيام الفارطة بسبب موجة الاثارات والاحترازات وما تناثر عقبها من بلاغات واتهامات.
وبغض النظر عن وجاهة الرأي قانونيا وسلامة القراءات بين الافريقي والشابة، فهنالك جهات ومحاكم مختصة ستفصل النزاع بشكل عادل، فان الأخطر كما رصدنا في تفاعلات الرياضيين هو ارتفاع منسوب الكره والتقسيم الجغرافي المقيت بين أبناء الوطن الواحد..
ما يحصل راهنا ساهمت في ترسيخه المكاتب المتعاقبة على رأس جامعة كرة القدم والتي تغيرت مكوناتها ليظل وديع الجريء حاكما بأمر المبنى وفارضا لتوجهاته من وراء الستار.
ما يحصل من تغذية للكراهية والانقسام بين الفرق وجماهيرها سببه الأول والأخير طبعا هو غياب العدل الكروي في سياسات هذا الهيكل الحاكم رياضيا..وفي كل مرة تنضاف عدة مكونات لتلتحق بمنظومة الجريء الذي نجح في مخططه باعتماد سياسة “فرّق تسدّ”..لينقسم أصدقاء الأمس في أحلاف متضادة ويرتفع منسوب الشتائم ويتواصل مع ذلك بالتوازي انحدار مستوى كرتنا دون تدخّل من أي كان..
والثابت أن تطويع عدة أطراف لتنصهر في مواقف وسياسات الجريء سيزيد الوضع قتامة رغم محاولات التبييض لهذا الفشل الفادح رياضيا بل أن الأمر باتت يهدد السلم الاجتماعي على شاكلة ما شاهدناه بين جماهير الافريقي والشابة وسط غياب مطبق لأصوات الحكمة بعد الجدل الي أشعلت جامعة الجريء لهيبه ولم تتدخل اثره للاطفاء..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!