يشرع النادي الافريقي في التدرب اليوم الاثنين وذلك بعد ان تمتعت المجموعة براحة وان كان قضاها في المطارات وبين الارض والسماء لكنها في جميع الاحوال راحة بعد ان لعب الفريق مساء الجمعة وتمتع بالراحة قرابة 72 ساعة وستكون هناك ثلاث حصص تدريبية قبل اللعب ضد الشبيبة القيروانية مساء الخميس وفي ظل التعب والارهاق ويتوقع ان تكون الحصص مركزة بالاساس على المسائل الفنية والتكتيكية وتجربة بعض اللاعبين قصد اختيار الافضل من بينهم لساعة المباراة خصوصا وان النادي الافريقي يسعى بكل ما يملك لاجل تحقيق اول انتصار في الرابطة الاولى هذا الموسم خارج ميدانه.
عودة توري وديارا
يشرع اليوم الثنائي المالي ماليك توري وابو بكر ديارا في التدرب مع المجموعة بعد ان تخلف كلاهما عن اللقاء الافريقي في ابيدجان بما ان الثنائي غير مؤهل لهذا الدور وكانت الهيئة قد سمحت لهما بالعودة الى العاصمة المالية مباشرة بعد اللعب ضد سيدي بوزيد وحسب الاخبار القريبة من اللاعبين فانهما قد تدربا مع الفريق المالي المعروف دجوليبا لاجل المحافظة على اللياقة البدنية هذا ويتوقع ان يكون الثنائي ضمن التشكيلة الاساسية في اللقاء المتاخر في القيروان مساء الخميس القادم بعد ان تالق كلاهما في مباراة الجولة الماضية.
شراكة منتظرة بين هذا الثنائي
من مشاكل الفريق العويصة والتي لم يجد لها المدرب رود كرول الحل هو ثنائي وسط الميدان والذي يقوم بالدورين الدفاعي امام الخط الخلفي والتنسيق وبناء الهجمة من الخلف ومنذ جاء الرجل الهولاندي وهو يغير ويبدل ويبحث على الثنائي الاكثر انسجاما وتفاهما ولكنه لم يصل حتى اخر لقاء للشراكة المطلوبة واللازمة واعتمد المدرب المذكور على كل من العيادي ناتر ويحيى والعيادي ويحيى وديارا كما تمت تجربة خليل ثم الوذرفي ولكن تجارب المدرب رود كرول متواصلة وبحثه على الثنائي الافضل لا يزال مستمرا ويتوقع ان يعتمد هذا الاسبوع على ناتر وديارا.
متى يعود بالعيد
هل يظهر التيجاني بلعيد في اللقاء المنتظر في القيروان فكل التوقعات تؤكد هذه العودة ثم ان اللاعب بات حاضرا وما ينقصه هو اللعب والمشاركة المتواصلة والمستمرة حتى يصل الى افضل حضور له ولا بد على المدرب ان يدرك ان هناك لاعبين غير مطالبين بالدفاع وان هناك بعض القادرين على دفع عجلة الفريق للامام من خلال تمريرة او صنع هجمة وتسجيل هدف ثم ماذا فعل كرول في اللقاءات الماضية حيث ظل مرمى الافريقي مكشوفا للجميع بعد ان عول المدرب على لاعبين في الهجوم يقومون بالواجبات الدفاعية كما يجب.
عدم الاستقرار متواصل
ككل جولة ومباراة يتوقع ان تكون هناك العديد من التغييرات في التشكيلة والمراكز من ذلك ان اللاعب عبد القادر الوسلاتي سوف يتاخر بعض الامتار للعب كمدافع ايمن بعد ان لعب في الكوت ديفوار في الشطر الهجومي من جهة اخرى سيلعب ابو بكر ديارا وماليك توري من البداية وقد يبدا صابر خليفة اساسيا بعد ان حصل على الاذن الطبي وقد يظهر التيجاني بلعيد من البداية هو الاخر ولكن المدرب سوف ينتظر ويختبر وبعدها يتخذ اخر قرار واكيد ان ذلك سيكون مع اخر حصة الا ان الارهاق والتعب وعودة اكثر من لاعب قد تفرض العديد من التغييرات.
صيام المنياوي يقلق الجميع
هل يكون عماد المنياوي خارج التشكيلة الاساسية وسط هذا الاسبوع فاللاعب المذكور يتدرب بكل جدية وقوة ولكن كل ذلك غير كاف خصوصا وانه مهاجم ولا بد ان يسجل الاهداف ويساعد فريقه على الانتصارات ورغم ان المنياوي لعب في اكثر من مركز وغير تمركزه الا انه قد فشل في التسجيل بل واهدر العديد من الفرص السهلة ولكن الان المنافسة اصبحت صعبة جدا في ظل حسن استعداد المالي ماليك توري وعودة صابر خليفة كما ان الجزيري يظل افضل من المنياوي لانه سجل اكثر منه اهدافا في الفترة الاخيرة حتى وان كان قد لعب دقائق اقل بكثير.
الخبرة الافريقية تاتي بالمشاركة المستمرة
لم يكن مردود الفريق في المستوى خلال اللقاء الافريقي الاخير في ابيدجان والسبب عادي فالنادي الافريقي لم يلعب في ادغال افريقيا منذ فترة طويلة جدا ومعظم اللاعبين يشاركون لاول مرة في ملاعب القارة السمراء ثم ان المباراة قد جاءت في ظروف غير مواتية بالنسبة للنادي الافريقي الذي يعرف فترة صعبة على المستوى المحلي زد على ذلك اصابات بعض الاسماء البارزة وبعض الغيابات المهمة ولكن في جميع الاحوال فالفريق قد استفاد كثيرا من رحلته الى العاصمة الايفوارية واللعب ضد النادي الصغير والمتوسط تاندا واكيد ان الجميع قد حفظ الدرس جيدا.
ماذا في صيد السلامي ؟
المعروف ان اسامة السلامي قد تحول الى ابيدجان قبل الفريق للتنقيب والبحث على نجوم ولاعبين صغار قصد جلبهم للنادي الافريقي في الفترة المقبلة ولكن هل ان هناك لاعبين في انتظار السلامي خصوصا وان اندية كبيرة ومعروفة لها مراكز تكوين في ابيدجان فهل ان هذه الفرق بما تملكه من معرفة وخبرة سوف تترك للسلامي وامثاله ما يفيد ؟ وهل لا توجد الاسماء الا في ابيدجان وبمناسبة تحول النادي الافريقي الى هناك ؟ وهل ان فريق كالافريقي سوف ينتظر الى ان يجد السلامي لاعبين صغار وينتظرهم لسنوات ثم يعول عليهم في المستقبل ؟ الحقيقة ان منسق الافريقي قد اخطا العنوان والايام بيننا.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!