يبدو أن التعاطف الذي كسبه هلال الشابة ورئيسه توفيق المكشر في المظلمة التي تعرض لها الموسم الماضي من الجامعة التونسية لكرة القدم قد بدأ يختفي شيئا فشيئا وذاك بسبب تصرفات المكشر والتي بدأت تزعج “الشوابية ” الذين ايقنوا بأن رئيسهم اختار البطولات الشخصية على حساب مصلحة الفريق، ففي الوقت الذي كان يجب عليه أن يهتم بناديه وينقذه من النزول دخل الرجل في صراعات مع رؤساء النوادي كان آخرها النادي الافريقي.
وان كان من حق الشابة أن تمارس حقها الطبيعي بالاحتراز على رئيس الأحمر والأبيض يوسف العلمي،فإن مواصلة المكشر في نهج التصريحات المستفزة ضد نادي باب الجديد ومسؤوليه وجماهيره قد ادخلته في نفق مظلم قد يكلفه مسيرته الرياضية بما ان اختياره المنافس هذه المرة لم يكن صحيحا لا سيما وان القلعة الحمراء كانت ولا تزال عصية على كل من اذمروا لها الشر ونحت عشاقها ملاحم سجلها التاريخ ولن يكون بامكان المكشر أن ينال منها ببعض التصريحات التي ستضره أكثر مما ستنفعه،فجماهير الافريقي التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل إنقاذ ناديها وحاربت المنظومات الفاسدة لن تقف صامتة أمام توفيق المكشر الذي استعمل بعض المنابر والتي يحركها المال بدل الاحترافية المهنية، من أجل تاليب الجميع على الافريقي سيعود بيد فارغة واخرى لا شيء فيها وعليها أن يراجع نفسه الف مرة قبل الدخول في سجال مع النادي الافريقي،فالحرب القانونية مشروعة وستحسم في الهياكل الوطنية والدولية ولكن التصريحات المستفزة لن تفيد المكشر الذي بدأ في خسارة شعبيته وراح يبحث عن حبوب يمتص بها غضب الشارع الشابي الذي خسر فريقه مقعده في الرابطة الاولى بسبب رئيس خير الحروب والبطولات الزائفة وافقدته نظرية المؤامرة توازنه وافسدت كل ما بناه في السنوات الماضية.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!