ابهار رياضي..ومصاعب مادية ولوجيستية: من يرفع “الحصار” عن جمعية الزهراء لكرة اليد؟
صنعت جمعية الزهراء لكرة اليد الحدث في موسم استثنائي طغت خلاله سيدات هذا النادي على المشهد بسواعد متألقة من الدنيوات وصولا الى الكبريات.
وتدين الجمعية في قسط كبير من بروزها الى السيد مراد بوعصيدة الذي أكد انه رمز حقيقي للنجاح ويفضّل العمل والاجتهاد عوض ركوب الأحداث والبحث عن الصورة والأضواء حتى وان طاردته حملات تشويه وتوجيه للجماهير بتصويره كباحث عن منصب بارز وهو ما نفاه الرجل مرارا مؤكدا ان ديدنه هو خدمة كرة اليد من موقعه لا غير..
ومقابل هذه التضحيات التي أسهمت في نجاح بارز لجمعية الزهراء، فان ما علمه موقع مقهى الرياضة من كواليس مشهد كرة اليد بتونس يفيد ان مسيري هذا الفريق واطاره الفني ولاعباته المجتهدات يعانون من صعوبات لوجيستية ومادية جمة رغم الدعم من البلدية واحاطة السلط الجهوية علما لحلحلة بعض المشاكل المتعلقة خصوصا بعدم توفر قاعة للتمارين وحتى للقاءات مما يجعل رئيس الفرع المذكور مرارا أمام الزامية خلق حلول وان كانت بتكلفة مادية كان من الأجدى توفيرها في سياق يدعم الجمعية الصاعدة بقوة في المشهد المتعلق بكرة اليد النسائية في تونس..
ورصد مقهى الرياضة وجود تحركات عديدة لاشعار كل السلط المتداخلة بغرض التدخل لرفع الحظر المسلط على جمعية الزهراء لكرة اليد التي يفترض أن تحظى بدعم اضافي على جميع المستويات لقاء ما قدمته زميلات مروى الذوادي ويوحي بمستقبل زاهر لهذه المجموعة التي شرعت في تغيير خارطة كرة اليد بفضل عزيمة لاعبات موهوبات ودهاء اطار فني وخاصة دعم وثقة لا متناهيين من الادارة وخاصة من رئيس الفرع المباشر مراد بوعصيدة..
وتشجيعا لهذه الجمعية الفتية والكبيرة بنجاحاتها، ننشر تباعا حصاد البوديوم للموسم الرياضي المنقضي على أمل تحرك السلط المعنية بشكل عاجل وجدي لاعطاء لقيصر ما لقيصر:
حصول الدنيوات ( أ )على بطولة الرابطة
-تتويج الصغريات ( ب) ببطولة الرابطة
-حصول الصغريات ( أ ) على الثنائي بطولة وكأس تونس
-حصول الوسطيات على الثنائي بطولة وكأس تونس
-نجاح الكبريات في الصعود إلى قسم النخبة
بلوغ الكبريات الدور النهائي لكأس تونس
حصول الكبريات على الميدالية البرنزية للبطولة العربية