حسين الراقد ومحمد علي اليعقوبي وإدريس المحيرصي، ثلاثة ركائز في 3 خطوط للترجي الرياضي لا يزال مستقبلهم مع “الأحمر والأصفر” رهين الاتفاق النهائي لتمديد عقدهم التي تنتهي بعد أسبوعين وتحديدا يوم 30 جوان 2016 وحينها سيكون كل منهم في حل من أي ارتباط وبإمكانه التعاقد في صفقة انتقال حر.
ولئن تبدو المفاوضات مع الراقد واليعقوبي سائرة نحو الاتفاق لأسباب موضوعية خصوصا أن الراقد (33 عاما) لن يجد أفضل من البقاء في الترجي حيث يملك “مكانة” و”خطوة” كبيرتين فيما “انقض” اليعقوبي على الفرصة التي أتيحت له بعد أن كان على قائمة المغادرين في ديسمبر الماضي، فإن المفاوضات مع إدريس المحيرصي لا تزال متعثرة رغم أن هيئة الترجي تسعى إلى تمديد عقده وهو الذي مثل أبرز ركائز الفريق في 2015-2016 ويبدو أن الأمور المالية هي التي ظلت عائقا يحول دون التوقيع الرسمي للمحيرصي على عقد جديد وهو ما لم ينفه اللاعب نفسه في حديثه أمس الأربعاء “للأخبار” في خصوص مسار المفاوضات بينه وبين فريقه.
وقال المحيرصي “اتفقنا على مدة العقد وستكون لموسمين اثنين ولكن ما تزال المفاوضات متواصلة بشأن الجوانب المالية التي لم نتفق بعد حولها ولكن هناك تقارب في وجهات النظر أتمنى أن يحصل الاتفاق النهائي لأني لا أمانع في البقاء في الأحمر والأصفر لمسمين إضافيين وخوض رابطة الأبطال الإفريقية في الموسم المقبل”
وبعد أن تردد أن اللاعب اشترك قيمة مالية مبالغا فيها وقد تحدث اختلالا في جرايات ومستحقات اللاعبين نفى المحيرصي ذلك مؤكدا قوله “لم أطلب المستحيل على إدارة الترجي وأقول إن بعض الجزئيات هي التي أجلت تمديد العقد ولكن ما أؤكده أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما لي لتحديد وجهتي نهائيا.
وحول بعض العروض التي وصلته من تونس وموقفه منها أجاب اللاعب “الإفريقي أراد الدخول في مفاوضات معي منذ مدة ولكني احقاقا للحق رفضت منذ الوهلة الأولى وأغلقت الباب أمام مسؤوليه.. تلقيت اتصالات مبدئية من النجم الساحلي ولكن اعتذرت بكل لطف.. شخصيا لا أرى نفسي في تونس بغير قميص الترجي.. سأنتظر ماذا سيحصل في غضون الأسبوعين المقبلين.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!