أيّ لعنة أصابتهم: رؤساء الافريقي بين الهروب والأمراض والمعاناة
بعيدا عن زخم المشاكل الادارية وتواتر القضايا المتهاطلة على النادي الافريقي ازاء تراكمات عديدة، فان الملحوظ هو تزامن هذا الارث الثقيل الذي تسلّمه عبد السلام اليونسي مع مروره بأزمة صحية نتمنى أن يغادرها بسلام ليسترجع عافيته وقواه قبل الخوض في أي جانب أخر..
اليونسي تعرض أيضا مؤخرا الى حادث مرور خطير ومن ألطاف الله أنه نجا برعاية الهية حمته هو ومن معه..وهذا ما جعل البعض يتهامس سرّا عن اللعنة التي أصابت بعضا ممن تقلدوا المسؤولية الأبرز في نادي باب الجديد خلال العشرية الأخيرة..
فالجميع يتذكر المصاعب الصحية للفقيد شريف بلامين قبل وفاته رحمه الله..كما ان جمال العتروس كان مجبرا على مغادرة الجمعية بسبب طارىء صحي..وهو ما يخشى البعض حصوله مع اليونسي..
وباختلاف السبب والظروف، فان سليم الرياحي غادر الجمعية وأرض البلاد من الباب الصغير جارا وراءه سيلا من القضايا الشخصية وحتى التبعات الوخيمة على الجمعية..
وقد تكون المصادفة وحدها والارادة الالهية هي من جمعت بين كل هذه السيناريوهات صلب الافريقي..غير ان ثقل المسؤولية وجسامتها قد يخلّف أعراضا وتداعيات ثقيلة لمن يتولى زمام المبادرة في نادي الشعب الذي يبقى شامخا رغم كلّ الهزات..