أيمن عبد النور والسير نحو المجهول
يبدو أن شمس المدافع التونسي أيمن عبد النور قد بدأت تأفل حيث أوشك الميركاتو الصيفي على أن يغلق أبوابه في جل القارات دون أن يجد الأخير فريقا يحتضنه بعد أن رفض ام صلال تجديد عقده.
ابن النجم الساحلي وبعد تجارب مضيئة مع تولوز وموناكو وفالنسيا،فقد في السنوات الأخيرة بريقه واضحى متعاقدا مع فرق الصف الثاني ليخسر الكثير من الأشياء لعل أهمها مكانه في المنتخب الوطني.
أيمن عبد النور كان دائما مثالا للانضباط والاحتراف ولكن خلاف وكيل أعماله مع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء جعله لاعبا ثانويا في حسابات المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب ليخسر فرصا ثمينة في التواجد في كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية والكأس العربية الأخيرة.
الوقت يضيق وفرص إيجاد عبد النور لفريق يتعاقد معه ويلبي شروطه المادية بات امرا صعبا وهو ما يضع مستقبله في حكم المجهول ولا غريب أن نراه في فرق متواضعة في الخليج بعد أن صال وجال في الملاعب الأوروبية،كل هذا يأتي نتيجة بعض الاختيارات والبطولات الوهمية لوكيل أعماله الذي بدأ يلفه النسيان بدوره.