عندما نتحدّث عن جماهير الافريقي ومدى عشقها لناديها يقفز الى الأذهان
المعنى الحقيقي لمفهوم العقلية , عقلية المحب الوفي الذي يسعد الى حد
الانتشاء بفوز فريقه ويتأثّر الى حدّ كبير بخسارته , عقلية الذي يزداد عشقه
يوما بعد يوم حتى في سنوات القحط ورغم ابتعاد فريقه عن منصات التتويج ,
عقلية الذي يعطي دون حساب ويكابد ويصارع الزمان والمسافات لحضور مباراة
سواء كانت ذات رهان أو من دونه ,ونحن نتحدّث عن هذه الجماهير كان لابد ان
نذكر احد الاحبّاء الموجودين خارج الحدود (مقيم بروسيا) والذي اتصل بالهيئة
التسييرية أمس وتعهّد بدفع كل مستحقات المدرّب الايطالي “ماركو سيموني”
هذا المحب لم يكن يطمح لمنصب في الهيئة ولم تكن لديه مرامي ومنفعة
ذاتية لكن كان لديه دافع أقوى من ذلك بكثير وهي “العقلية”.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!