اتحاد الشغل منزعج بسبب قرارات الجريء والتفرقة السياسية
عاد موضوع ملعب احتضان مواجهة نهائي كأس تونس لكرة القدم ليفجّر جدلا كان متوقعا ومنتظرا في الحقيقة لمن تابعوا تفاصيل هذه التسميات منذ 3 سنوات حين حجب الجريء تسمية كأس رئيس الجمهورية وعوّضها بتسميات سياسية بحتة..
وبعد الكشف عن اختيار ملعب رادس مسرحا للنهائي المرتقب بتسمية “كأس فرحات حشاد”، فان الغضب تفجر في ولاية صفاقس وعلى وجه الدقة في قرقنة ليمرّ من الرياضي والجماهيري الى السياسي..
ودخل اتحاد الشغل في فرعه الجهوي هنالك ليؤكد انه لا بدّ من احتضان جهة صفاقس للنهائي على اعتبار أصول الشهيد النقابي والا فانه لا بدّ من سحب اسمه من اللقب.
ويبدو حسب ما استقينا أن الأمر سائر الى التصعيد وسيتخذ منحى جديا بعد انزعاج الطرف النقابي مما تم نعته بالمناورات السياسية للجريء ومساعي التفرقة التي ينتهجها خدمة لأهداف غامضة تخصّ شخصه وأحلافه..والواضح أن مقاصد الجريء سياسيا باتت جلية للأعين ولا تتطلب مزيد التعمق لاكتشاف أنه يزحف لتحقيق أجندا سياسية باعتماد مبدأ “فرّق تسدّ”..